يحتفل العالم في الحادي والعشرين من يونيو من كل عام بيوم الأب العالمي، وهو مناسبة للاحتفاء بالآباء وتقدير جهودهم وعطائهم غير المحدود في سبيل تربية أبنائهم وتنشئتهم، يعتبر الأب هو الركيزة الأساسية للأسرة، وهو رمز القوة والحماية والحب غير المشروط.
تاريخ عيد الأب
يعود تاريخ الاحتفال بعيد الأب إلى بدايات القرن العشرين، حيث اقترحت سونورا سمارت دود، من ولاية واشنطن الأمريكية، فكرة تخصيص يوم لتكريم الآباء، تقديرًا لوالدها الذي قام بتربيتها وإخوتها الستة بعد وفاة والدتهم. وتم الاحتفال بأول عيد أب رسمي في 19 يونيو 1910.
يوم الأب في العالم العربي
يحتفل العالم العربي بعيد الأب في الحادي والعشرين من يونيو، ويتبادل الناس التهاني والهدايا تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم لآبائهم. وتختلف طرق الاحتفال من بلد لآخر، ولكنها جميعًا تهدف إلى تكريم الآباء وإظهار الامتنان لهم.
أهمية دور الأب في الأسرة والمجتمع
يلعب الأب دورًا حيويًا في الأسرة والمجتمع، فهو المسؤول عن توفير الحماية والدعم المادي والمعنوي لأفراد أسرته، كما يساهم في تربية الأبناء وتعليمهم القيم والمبادئ الأخلاقية، ويشجعهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
كيف نحتفل بعيد الأب؟
تتعدد طرق الاحتفال بيوم الأب، ويمكن أن تشمل:
- تقديم الهدايا: يمكن تقديم هدايا رمزية للأب تعبيرًا عن الحب والتقدير، مثل الملابس، العطور، الكتب، أو الأدوات الإلكترونية.
- قضاء الوقت مع الأب: يمكن قضاء الوقت مع الأب في المنزل أو الخروج في نزهة أو رحلة، ومشاركة الأنشطة التي يستمتع بها.
- كتابة رسالة شكر وتقدير: يمكن كتابة رسالة للأب تعبر عن مشاعر الحب والامتنان، وتذكر فيها أجمل الذكريات والتجارب المشتركة.
- الاتصال بالأب: إذا كان الأب بعيدًا، يمكن الاتصال به هاتفيًا أو عبر الفيديو للتعبير عن الحب والاشتياق.
يجب أن لا يقتصر الاحتفال بالأب على يوم واحد في السنة، بل يجب أن يكون تقديرًا مستمرًا لدوره وعطائه، فالأب هو نعمة من الله، ويجب أن نحرص على بره والإحسان إليه في كل وقت، تابعنا في أخبار 24 لتتعرف على كل جديد.
كل عام وجميع الآباء بألف خير!
